قصة أغنى خادمة في السعودية..انقطعت عن أهلها 17 عاما وظلوا يبحثون عنها فعادت إليهم من الأثرياء..سبحان العاطي



تستقبل السعودية ملايين الاشخاص الذين يعملون في خدمة أهالي المملكة ويطلق عليهم( العمالة المنزلية) مثل مهن الممرض المنزلي والحارس المنزلي والطاهي والبستاني والسائق والعاملات المنزليات أو عاملات المزارع، وقد بلغت العمالة المنزلية في السعودية في عامل 2015 نحو 1.935.204 مليون عامل وعاملة منزلية ومعظمهم من أندونسيا وسيريلانكا وبعض الدول الأفريقية. جاءوا جميعا إلى المملكة العربية السعودية للبحث عن مصدر رزق يعينهم على الظروف الحياتية الصعبة. وقصة اليوم لخادمة سيرلانكية في السعودية انقطعت عن أهلها مدة 17 عاما ولا يعرفون عنها أى أخبار وعادت لهم بعد غياب وهى مليونيرة من الأثرياء وإليكم تفاصيل القصة.

قصة خادمة في السعودية انقطعت عن أهلها 17 عاما وعادت إليهم من الأثرياءقصة خادمة سيرلانيكية في السعودية


استقبلت سيرلانكا عاملة سيرلانكية أتت من السعودية بعد أن انقطعت عن أهلها 17 عاما، وكانت هذه الخادمة تعمل طوال هذه السنوات كراعية غنم في احدى المناطق بعيدة بصحراء المملكة .

وأثارت عودة الخادمة السيرلانكية ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام المختلفة وقد عبر وزير الإعلام السيرلانكي عن بالغ سعادته باستقبال الخادمة (كوسومواثي) وأعرب عن شكرة البتالغ لمساهمة السلطات اسعودية في اعلثور عليها وعودتها غلى بلادها بعد فترة غياب طويلة استمرت 17 عاما وعودتها غلى سيرلانكا بأكبر راتب تراكمي في تاريخ العمالة السيرلانكية في المملكة العربية السعودية

وقد ذكر موقع “يلي مورو” السيرلانكي” أن الخادمة السيريلانكية عادت الى بلدها يوم الجمعة الماضي بعد أن وافق كفيلها على دفع جميع مستحقاته بأثر رجعى لسنوات عملها الماضية وهو ما جعلها تسجل أكبر راتب تراكمي في تاريخ العمالة السيرلنكية وصل إلى 3.6 مليون روبية سيرلانكية.

الجدير بالذكر أن المصادر الإعلامية في سيرلانكا قد ذكرت أن (كوسومواثي) قد وصلت ألى السعودية عام 2015 وظلت تعمل كراعية غنم في احدى المناطق النائية بالصحراء وانقطعت اخبارها عن أهلها طوال هذه الفترة وأبلغوا اسلطات السيرلانكية للبحث عنها باعتبارها من المفقودين وظل البحث عنها طوال عام ونصف غلى أن تم العثور عليها بمساعدة السلطات السعودية
أحدث أقدم

نموذج الاتصال